غزال....
اجبرني مرورك على متصفحي ان انثر لكي خاطرتي..ارجو ان ترقى الى مقامك السامي
ملكتي...
.
يا من تربعت على عرش قلبي
و أصبح صولجان الحب في يدك
تتحكمين في عواطفي و مشاعري فتنصاع لإرادتك و رغباتك..لما لا؟
فهي ملكك...بل كلي ملكك.
فعقلي ...لا يفكر يشي إلا بك
يطلق العنان لتخيلاتي ليرسم فيها
ويتأمل ملامح وجهك الهادئ
تلك الملامح الملائكية يرسمها بألوان لا تنتهي.....
و عيوني.... لا ترى إلا أنتي
تحدق بدون توقف في خطواتك المتناسقة المتمايلة بدلع ثم ترمش
وبكل رمشه تسبح الله مبدعك.
و شفاهي... كالصحراء القاحلة التي تنتظر المطر لينهمر
فتصبح واحة مزدهرة عندما اذكر اسمك.
و انفي... المتعطش لرائحة عطرك
ليشمها فينتشي و يتلذذ
فيصبح هائما ثملا من عبقها.
و صدري... المشتعل الذائب
كالطفل الصغير المشتاق
لحضن أمه يتلهف بشوق و لوعة ليطفئ تارة الملتهبة بضمه من صدرك.
و قلبي ....(مملكتك) ذلك القلب
الذي أصبح القلعة الحصينة
التي تحرسينها تمنع كل من
حاولت أو فكرت أن تحتل
مكانك فتصبح كالدرع و السيف
تدافعين عن مملكتك بقوة الحب.
عذرا ملكتي.. فمهما عبرت بمشاعري فلن تكفي حروفي و كلماتي لأنها ليست
سوى قطرة من حبي لك فتتدفق كلمة تخرج من بين ضلوعي تقول.
.
أحـــــــــــــــبك